ماهيّةُ فكر ما بعد الاستعمار
أفضت كوارث المركزية الأوروبية، لاسيّما في تاريخها الاستعماري، إلى صعود مجموعة واسعة من الأصوات النقدية داخل الغرب. في حديثه إلى مجلة إسبري الفرنسية، يضع المنظّر الكاميروني أشيل مبيمبي فكرَ ما بعد الاستعمار في خانة الأصالة والإبداع، بما هو حقلٌ فكريٌّ تَطوّرَ في سياق قد غلب عليه التأمّل والاصطفاء، وجاء عابرًا للأوطان منذ بدايته، مما أكسبه مزيّة الجمع بين مناهضة الإمبريالية + دراسات التابع، وبين التقاطع مع قضايا العولمة، حد قوله.