
لقاء مع وائل حلاق حول الشريعة وحقوق الإنسان
إن الدولة الحديثة تشكّل الأفراد من الخارج بسياستي الإكراه والانضباط؛ بينما يشكّل الإسلام الأفراد من الداخل، عبر عملية ذاتية واعية وقصديّة على النفس.
إن الدولة الحديثة تشكّل الأفراد من الخارج بسياستي الإكراه والانضباط؛ بينما يشكّل الإسلام الأفراد من الداخل، عبر عملية ذاتية واعية وقصديّة على النفس.
تعتمدُ الهويّة الأنثويّة على رغبة الذكر، وتعتمدُ رغبة الذكر على التحفيز البصري.
الحرية ليست الغاية، إنما هي محض قطعة من أحجية، وجزء من المغزى، ونصف الحقيقة. الحرية ليست سوى نتاج سلبي لطرف إيجابي وفعال، وهو المسؤولية.
بسبب التنشئة والتوطين الاجتماعي المتضمَّن في عملية التعلم، يصعب على الفرد التخلص من قناعة أن طريقة حياته هي الأفضل لبني البشر.
أزعم أن الناظر في السياسة العالمية اليوم، بل وفي سياسة الحياة اليومية؛ لا يصعب عليه كثيرًا أن يلاحظ كيف أمسى التقدم في الوسائل غاية قائمة بذاتها.
أيَّ بحث في «النظرية الماركسية للدولة»، لا يمكن فصله بحالٍ من الأحوال عن النقاشات الماركسية التاريخية بشأن الدولة.
ربما تكون «اللحظة التيمية» لحظة محددة بشكل انتقائي وموضوعي تُرفض فيها الأنماط القديمة وتظهر الأنماط الأصيلة
من حيث الجوهر، يعتبر الاستشراق والإمبريالية جزءًا أساسيًا في النسوية الغربية.
ثمة ضروب من المجاز لا نكاد نحس بها من كثرة ترددها في العبارات اليومية، وأخرى لا يمكن تجاهلها في تحليل الظواهر السياسية أو الدينية المركبة.
دفع هذا التحليل بتاريخ انبثاق ظاهرة الاستعمار الحديث سنواتٍ إلى الوراء ليجعل من سنة سقوط الأندلس ١٤٩٢م؛ البداية الفعلية لتأريخ استعمار العالم.
إن الحياة الحديثة والذات الحديثة في كل مكان تقريباً تعاني من «متلازمة الصومعة»، أو الرؤية النفقية، في فروعها وأقسامها المتخصصة.
إذا كنا متفقين مع أخلاقيات العمل المنحازة للعمّال؛ فإن هذه الأخلاقيات ترى أن العمل مصدر كبير من مصادر المعنى في حياة الإنسان، وما ينبغي أن نطمح له في هذه الحالة هو أن تكون كل الأعمال ذات معنى على الحقيقة.
أفضت كوارث المركزية الأوروبية، لاسيّما في تاريخها الاستعماري، إلى صعود مجموعة واسعة من الأصوات النقدية داخل الغرب. في حديثه إلى مجلة إسبري الفرنسية، يضع المنظّر الكاميروني أشيل مبيمبي فكرَ ما بعد الاستعمار في خانة الأصالة والإبداع، بما هو حقلٌ فكريٌّ تَطوّرَ في سياق قد غلب عليه التأمّل والاصطفاء، وجاء عابرًا للأوطان منذ بدايته، مما أكسبه مزيّة الجمع بين مناهضة الإمبريالية + دراسات التابع، وبين التقاطع مع قضايا العولمة، حد قوله.
دفع هذا التحليل بتاريخ انبثاق ظاهرة الاستعمار الحديث سنواتٍ إلى الوراء ليجعل من سنة سقوط الأندلس ١٤٩٢م؛ البداية الفعلية لتأريخ استعمار العالم.